Description
الآن.... في المنفى الآن، في المنفى... نعم في البيت، في السّتين من عمر سريع يوقدون الشّمع لكْ فافرح ، بأقصى ما استطعت من الهدوء، لأنّ موتاً طائشاً ضلّ الطريق إليك من فرط الزحام ... وأجّلك قمرٌ فضوليٌ على الأطلال ، يضحك كالغبيّ فلا تصدّق أنه يدنو لكي يستقبلك هو في وظيفته القديمة،مثل آذار الجديد... اعاد للأشجار أسماء الحنين و أهملك فلتحتفل مع أصدقائك بانكسار الكأس. في الستين لن تجد الغد الباقي لتحمله على كتف النشيد... ويحملكْ
القسم : شعر
عدد الصفحات : 102 صفحة
الناشر : الأهلية للنشر والتوزيع