من وجهة نظر الكاتب وكما يرى أن النساء باتوا يتحررن من قيود الرجل وسيطرته وأصبحوا يسعون جاهدين للحصول على الحرية والسعادة وتحرير أنفسهن من القيود والعادات الاجتماعية البالية، بينما الرجل لا زالت تحكمه تلك العادات والمعتقدات البالية، بنظر الكاتب أن الرجال لم يصلوا لحريتهم بعد، فهم يحتاجون لحركة تحررهم من الماضي والمعتقدات المتوارثة، فباتوا كالرجل الآلي يطبق فقط المتعارف عليه، فإذا بقوا بهذا الوضع لن تتيح لنا فرصة التحرر من الانتحار العالمي