القسم : فكر وفلسفة عدد الصفحات : 152 صفحة الناشر : منشورات الجمل في كتابه «مولد التراجيديا» عام 1868، وصف الفيلسوف الألماني «فريدريك نيتشه»، الموسيقار «ريتشارد فاغنر»، باعتباره الأمل، والمخلّص،...
رقم المنتج
التوفر في المخزن موجود في المكتبةطلب مسبقغير متوفر حالياً في المكتبة
في كتابه «مولد التراجيديا» عام 1868، وصف الفيلسوف الألماني «فريدريك نيتشه»، الموسيقار «ريتشارد فاغنر»، باعتباره الأمل، والمخلّص، والمستقبل، فيما يخص الموسيقى. وفي عام 1888، أي بعد عشرين عامًا من كتابه الأول، ومن صداقته الوطيدة بــ«فاغنر» أيضًا؛ دشّن «نيتشة» نهاية صداقته بفاغنر، وهي نهاية لا تقل ملحمية عن صداقتهما، حين أفرد كتابًا كاملًا لانتقاد موسيقى فاغنر، وأسماه «قضية فاغنر»، واصفًا صديقه القديم باعتباره تجسيدًا حيًا للمرض، يمتص كل مظاهر الحياة من الموسيقى الألمانية، ويحمل الراية بدأب نحو الانحطاط الثقافي، الذي رآه نيتشة متفشيًا في المجتمع المعاصر