كان السبب الرئيس الذي حملنا على وضع هذا الكتاب هو ما وجدناه يتردد من مزاعم على ألسنة كثير من الناس كقولهم مثلا: ان تفاوت النسبة بين هذا العصر وعصر نزول القرآن الكريم، توجب النسخ لشرائع الإسلام ووضر قوانين ثانية قابلة للانطباق على مقتضيات العصر الحاضر