عدد الصفحات : 448 صفحة
من بين كل الخلفاء الذين تم اغتيالهم في تاريخنا، هناك خليفة واحد لم ينتبه لوفاته أحد
ولم يتم التحقيق في جريمة قتله قط… لم يتهم أحد، ولم يعاقب بالتالي أحد.. ربما لأن موته كان بطيئاً وبالتدريج، ربما لأنه مات مسموماً، ولأن السم كان من النوع الذي لا يقتل إلا بعد فترة طويلة… رغم ذلك، كانت نتيجة وفاة هذا الخليفة كارثية بكل المقاييس.. لم تعرفه؟ انظر إلى المرآة وسترى في انعكاسها صورته لقد قتلوا “الخليفة” في داخلك.. وبعدها، كان من السهل عليهم أن يفعلوا أي شيء