كان كريم يلهو أكثر وقته على الآيباد والتلفاز. حتى أحضرت له أمّه يوماً هدية جديدة ومميّزة، حفنة من بذور الفراولة. زرعها، واهتم بها وبريّها كلّ يوم. بعد أشهر قليلة نبتت وأثمرت حبّات فراولة حمراء شهية. ومع تشجيع أمّه للإهتمام بمزروعاته، ما عاد كريم يلهو بألعاب الآيباد أو بقضاء ساعات أمام شاشة التلفاز. أمور عديدة يجدينا لو نشغل وقتنا بها، فنستفيد ونفيد الغير