عندما لا يُطبَّق القانون على القوي والضعيف تطغى الفوضى. يصح هذا على الأفراد وعلى الدول أيضاً؛ وهذا ما نراه جلياً في عالم اليوم، حيث تتجاوز الدول القوية، لا سيما الولايات المتحدة، القانون الدولي، وتفرض إرادتها الطاغية، متى وحيث تستطيع. وما ينطبق على العالم لا ينطبق عليها لأن قوانينها المحلية ودستورها الفيدرالي لا ينصاعان لأية سلطة خارجية